الخميس، 29 ديسمبر 2011

قصيدة في ذم الإخوان المسلمين

قصيدة في ذم الإخوان المفلسين


تسائلني سمية هل تغار /  لسلطان السبهان




تسائلني سمية هل تغار .. وهل في قلبك المحزون نارُ

أبا الأشعار هل تخفي وداداً .. وهل في قلبكم لسواي دارُ

فقلت:أيا سمية لست أخفي .. وليس هواهم لفتاك عار

فهمي للعقيدة لا سواها ... ومثلي للعقيــدة يـستثار

أرى قومي تردوا في سحيق ... وبالشبهات بين الناس طاروا

كتابات الحثال منتهاهم ... وكتب المغرضين لهم منار

دعاة للضلالة ليس فيهم ... تجاه النص ذل وانكسار

عليهم إن نصحت لهم بلطف ... من النكران مد وانحسار

يجرون النصوص على هواهم ... وإن ناقشتهم في العلم حاروا

وقد نشأت جماعات انحراف .. وفي راياتها بدع تثار

أحاطت بالجزيرة واحتوتها ... كما قد حوّط الأيدي السوار

عرفنا من طريقتهم أصولاً ... فما يخفيـهـمُ عــنــا استتار

ألا يا سائلي عنهم فإني ... عرفت مسارهم بئس المسار

هم الإخوان خابوا حيث كانوا ... و لو أخفى معالمهم غبار

هم الإخوان لا سقيتْ قراهم ... فليت بلادهم أرضٌ بوار

هم الإخوان خابوا حيث كانوا ... وللإخوان لا قر القرار

لهم في كل منقصةٍ أياد.. و أيديهمْ عن الحسنى قصار

يريدون السياسة دون وعي .. فيا لله كم ظلموا و جاروا

يسبون الولاة وذاك رمزٌ .. لشخص في عقيدته إنشطار

و منهجنا مع الأمراء نصحٌ .. فإن قبلوا فنعم الخلق صاروا

و إن لم يقبلوا نصحنا فلسنا... نجعجع بل يجملنا إصطبار

فهل هلك الخوارج قبل ردح ... من الأزمان إلا حين ثاروا .؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق